إن رسالة المرجع السيستاني الأخيرة التي حذّرت من خطورة المرحلة، جاءت لتؤكد أن المسألة لم تعد سياسية فحسب، بل باتت قضية حماية طائفة انهكتها الحروب وتتهدد بنية وجودها.

الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني أعلن دعمه بيانا أصدره عدد من رموز التيار الإصلاحي، وجهوا فيه انتقادات مباشرة لسياسات المرشد الأعلى خامنئي، مطالبين بإنهاء النهج المتشدد تجاه الولايات المتحدة، والحد من نفوذ الحرس الثوري.

عاد الإصلاحي الإيراني مهدي كروبي إلى دائرة الضوء من جديد بعد تعافيه من رحلة الإقامة الجبرية، ليثير الجدل بوصفه أحد أكثر الشخصيات الإيرانية عنادا وثباتا على الموقف.

نشرت صحيفة "هم ميهن" الفارسية مقالا يعبر عن حالة من الأسف إزاء سلوك التيارات المتشددة، التي "لا تبحث سوى عن احتكار السلطة حتى لو كان الثمن إدخال البلاد في أزمات خانقة".

مواجهة إيران الأخيرة مع إسرائيل أحدثت تأثيرات كبيرة على هيكلة المؤسسات العليا الأمنية لطهران، الأمر الذي استدعى إعادة ترتيب البيت الداخلي لحماية بنية النظام الحاكم الذي تآكلت قيادته.